بسم الله الرحمن الرحيم ســـــــــــــــــــــــــر السعــــــــــــــــــــادهسر السعادة فى ثلاث: قال (صلى الله عليه وسلم): «من أصبح آمنًا فى سربه معافى فى بدنه، عنده قوت يومه،فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها».
عنوان سعادة العبد ثلاثة امور اذا انعم عليه شكر واذا ابتلاه ربه صبر واذا اذنب استغفر"
< ابن القيم الجوزيه <
من المهم إتباع الوصفه التالية إذا أردت السعادة وراحة البال لذا طبقها بحذافيرها بدون تجاهل أي خطوه :
• محبة الله والعمل على كل ما يأمر به مهما صغر وبغض ما يكره الله وإتباع ما ينهى عنه مهما صغر .
• محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وإتباع سنته ومعرفة سيرته وإتباع أخلاقه ويكون قدوتك الأول في الحياة .
• المحافظة على قراءة القرآن يومياً ولو مقطع صغير (القرآن يشفع لأصحابه يوم القيامة) .
• المحافظة على الأذكار (الصباح والمساء والدخول والخروج من المنزل واداب الطعام ... الخ) .
• احمد الله واشكره كثيراً لان الله يحب العبد الشكور .
• إذا أصابتك سراء اشكر وإذا أصابتك ضراء اصبر واشكره سبحانه فلله حكمة في هذه الأمور .
• الابتعاد عن شهوت متابعة المسلسلات والأفلام الهابطة ، وفلتر كل ما تراه (يجوز أم لا يجوز) .
• ارضى بما قسم لك في كل شيء . . من مظهرك .. ومستواك المالي .. والأقدار التي تحل بك .
• أكثر الدعاء فهو يقرب العبد من ربه .
• حاول إقامة صلواتك المفروضة وبخاصة صلاة الصبح فهي عبادة محبوبه لله تعالى .
• أكثر من الاستغفار (كأن تستغفر عند الذهاب إلى المدرسة أو العمل وعند الرجوع ، وأنت مستلقي قبل النوم . . )
• تذكر الموت ـ هادم اللذات ومفرق الجماعات ـ وانك سترحل من هذه الدنيا إلى مكان مظلم لا يوجد فيه إلا أنت (القبر) لتستعد لذلك الموقف .
• طبق الوصفه كامله بكل ما فيها ولا تتكاسل ستجد صعوبه في البدايه لكن مع الاستمرار سيعنك الله على ذلك وستشعر بالراحه .
- إن الإحساس بالسعادة يتطلب منا إدراك عدة أمور:
أولها: أن يؤمن الإنسان بالقدر خيره وشره، ويؤمن بأن ما يحدث له من أحداث أيًا كانت هذه الأحداث مقدره من الأزل، فعلينا أن نأخذ بالأسباب مع إدراك أن السعى فى أيدينا، ولكن النتيجة فى يد خالقنا.(الدليل )
فلكى يحس الإنسان بالسعادة عليه أن يرضى بما قسمه الله له، وعليه التسليم بأمر الله؛ لأنه لا يقع فى ملك الله شيء لا يريده.( الدليل )
زيادة السعادة أولاً: من خلال التفكير في الأحداث السارة، .
ثانياً:إن العلاقات الجيدة من أهم مصادر السعادة،كأن يكون الإنسان متزوجاً زيجة سعيدة،وأن يكون له أصدقاء،وأن تكون علاقاته جيدة مع أفراد أسرته وأقاربه وزملائه وجيرانه.
ثالثا: إن العمل المستمر والنشاط في وقت الفراغ مصدران مهمان للسعادة،حيث يوفران شعوراً بالرضا الذاتي من خلال استخدام النجاح للمهارات وانجاز الأعمال،وصحبة الآخرين والإحساس بالهوية والانتماء،وتنظيم الوقت.
رابعا : تؤدي الرياضة إلى تحسين واضح في الصحة البدنية والصحة النفسية،
خامسا : التمتع ببعض الإجازات والاسترخاء يؤديان إلى مزيد من السعادة.
سادسا : وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الثراء له تأثير ضئيل على السعادة وزيادتها،ويعود هذا التأثير أساساً إلى عقد المقارنات مع الآخرين أو مع ما كان عليه الفرد في الماضي.
ولكي يحقق الإنسان مزيداً من السعادة لابد أن ينظر إلى الحياة نظرة إيجابية،وأن يحدد لنفسه أهدافاً أكثر قابلية للتحقيق وأن يتخلى دائما عن المعتقدات الخاطئة التي تؤدي إلى التعاسة...
والسعادة – أخيراً- هي القدرة على إسعاد النفس من خلال العمل على إسعاد الآخرين والتفاؤل الدائم بالمستقبل الأفضل..