كتـــــــــــــــــــاب المظــــــــــــــــالم عن ابى سعيد الخزرى رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليــــه
وسلم اذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطره بين الجنه والنـــــــــــار
فيتقاضون مظالم كانت بينهم فى الدنيا حتى اذا نقوا وهذبوا اذن لهـــــم
بدخول الجنه والذى نفس محمد بيده لاحدهم بمسكنه فى الجنــــــــه ادل
بمنزله كان فى الدنيا.
انها عدالة الله ياخذ من الظالم ويعطى المظلوم وبعد ان ياخذ كــل
واحد حقه وتنتهى المظالم يامر الله الناس بالجنه فيدخل كل واحد الجنه
ويذهب الى بيته فى الجنه يعرفه اكثر مما كان يعرف بيته فى الدنيـــا
ترشدهم الملائكه الى بيوتهم التى اعدها الله لهم فى الجنه عداله ورحمه
وقضاء وارضاء فى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نجـــــــــــا
اصحاب التبعات من السقوط فى النار واجتازوا الصراط اوقفتهــــــــــــم
الملائكه على جسر بين الجنه والنار ليقتص المظلوم من الظالم وليقتطع
من حسناته بقدر مظلمته او يغفو عنه لان احد لايدخل الجنه وعليــــــه
تبعه لاحد فاذا صفوا وتخلصوا مما كان عليهم وعاد الرضا الى النفس
اذن لهم بدخول الجنه فيقال لهم تعرفوا الى منازلكم فيقصد كل منهــــــم
منزله قصدا لا يحتاج الى مرشد او دليل
الرئيسية 
