نزل
امين الوحى جبريل عليه السلام على حبيبنا فوجده يبكى قساله جبريل ما الذى
ييبكيك يا رسول الله
فقال
له الحبيب صلى الله عليه وسلم لقد قرات
قوله سبحانه على لسان نبيه وخليله ابراهيم عليه السلام
(
ربى انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعنى فانه منى ومن عصانى فانك غفور رحيم )
وقرات
قوله سبحانه على لسان نبيه عيسى عليه السلام :
(
ان تعزبهم فانهم عبادكوان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم )
فبكيت
وقلت ماذا عن امتى يارب العزه انظر اخا
الاسلام ما يشغل رسول االله وما شغلته نفسه ولا شغلته
الدنيا
ولا شغله اهله ولا شغله امر من الامور حتى عندما يبعث صلى الله عليه وسلم يسال كيف حال امتى
انه
الرحمه المهداه وانه النور الذى ارسله النور
فبكيت فصعد جبريل الى المقامات العاليه
الى سدرة المنتهى
ثم
هبط على الحبيب المصطفى بالبشاره يقول يا محمد السلام يقرؤك السلام ويقول لك لا تبكى ولا تحزن
انا
سنرضيك فى امتك :
((
ولسوف يعطيك ربك فترضى )) انه النور الذى
ارسله النور لان الله تعالى يقول عنه فى كتابه :
)) قد جاءكم من الله نور – صلى الله عليه وسلم وكتاب مبين )) ويقول الله تعالى فى
كتابه :
((
الله نور السماوات والارض )) وعن ما جاء به الحبيب يقول الله تعالى فى كتابه :
((
امنوا بالله ورسوله والنور الذى انزلنا )) فالله نور والنبى نور والقران نور لا
ينبغى لامة ان تعيش فى
الظلمات
امة قال عنها رب العزه (( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن
المنكر
وتؤمنون
بالله )) فلا تنظروا الى الدنيا الفانيه فيقول الحبيب صلى الله عليه وسلم من شغلته
الدنيا عن الاخره
جعل
الله فقره بين عينيه وفرق الله شمله ولاينال من الدنييا الا ما كتب الله له ومن
اصبح وهمه الاخره جمع
الله
شمله وجعل غناه فى قلبه واتته الدنيا وهى راغمه ةقال لقمان الحكيم لابنه دع دنياك
باخرتك تربحها
جميعا
ولا تبيع اخرتك بدنياك فتخسرها جميعا