بسم الله الرحمن الرحيمالوقاية :ينبغي علينا أن نعرف أسباب الوقاية من العين والسحر قبل وقوعها, ونعمل
بها ,وكما قيل ( الوقاية خير من العلاج ), وتكون الوقاية بأشياء كثيرة, منها :
1ــ تقوية النفس يالتوحيد ,والإيمان بأن المتصرف بالكون هو الله,والإكثار من
الحسنات .
2ــ إذا اشتهر عن إنسان أنه عائن أو ساحر فإنه يجتنب من باب فعل الأسباب وليس
خوفا.
3ــ ذكر الله والتبريك عند رؤية ما يعجبه ,قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا
رأى أحدكم من نفسه ,أو ماله ,أو أخيه ما يعجبه,فليدع بالبركة ,فإن العين حق ).
4ــ ومن أسباب الوقاية من السحر ,التصبح بسبع تمرات من (عجوة) المدينة النبوية
.
5ــ اللجوء إلى الله والا ستعاذة به من العين والسحر ,والمحافظة على الأذكار
والتعاويذ في كل يوم وليلة صباحا ومساء, وهذه التعاويذ والأذكار لها أثر يزيد
وينقص بحسب أمرين :
1ــ الإيمان بأن ما جاء فيها صدق وحق ,وأنه نافع بإذن الله ’وعلى قدر الإيمان
يكون التاثير .
2ــ أن ينطق لسانه بهذه الأذكار والتعاويذ وقلبه حاضر ,لأن هذه الأذكار دعاء,
والدعاء لا يستجاب من قلب غافل لاه,كما صح عنه صلى الله عليه وسلم ,وعلى قدر
حضور القلب يكون التاثير بإذن الله .
شروط الرقية :1ــ أن تكون بأسماء الله وصفاته.
2ــ أن تكون باللسان العربي,أوبما يفهم معناه.
3ــ الاعتقاد بأن الرقية لا تؤ ثر بنفسها ,وأن الشفاء من الله.
شروط الراقي :1ــ يستحب أن يكون مسلما صالحا تقيا في نفسه, وكلما كان أصلح كان أثر الرقية
أقوى.
2ــ أن يتوجه أثناء الرقية إلى الله بصدق ,بحيث يجتمع فيها القلب مع اللسان
,والأفضل أن يرقي الإنسان نفسه, لأنه لا أحد يحس باضطراره وحاجته بمثل مايحس هو
بنفسه ,والله عز وجل وعد المضطرين بالإجبة, وغالبا ما يكون الراقي مشغول القلب.
شروط المرقي :1ــ يستحب أن يكون مؤمنا صالحا فعلى قدر الإيمان يكون تأثير الرقية عليه قال
الله عز وجل (وتنزل من القرءان ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا
خسارا )
2ــ التوجه إلى الله بصدق أن يشفيه.
3ــ أن لا يستبطئ الشفاء ,لأن الرقية دعاء, وإذا استعجل الداعي الإجابة فإنه قد
لا يستجاب له ,قال صلى الله عليه وسلم ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول :دعوت
فلم يستجب لي )
والرقية لها طرق :
1ــ قراءة الرقية مع النفث .
2ــ القراءة بدونها .
3ــ خلط الريق بالتراب .
4ــ قراءة الرقية مع مسح موضع الألم.